السبت، 28 ديسمبر 2013
... ومضى عام 2013 ميلادية ...
الخميس، 27 ديسمبر 2012
المدعو ياسر احمد - مدعي عام جرائم دارفور
عمى البصيرة
الخميس، 23 أغسطس 2012
وصف حال البلد
السبت، 21 يوليو 2012
أنا فهمتكم!
أنا فهمتكم! هذه العبارة قالها الجنرال شارك ديغول في الجزائر ، وقتها طالب الجزائرين بالمساواة بينهم كمواطنين جزائرين اصليين والفرنسيين المحتلين ، رفضت الحكومة الفرنسية ذلك وتطور الامر وطالب الجزائريون بالاستقلال! وقتها جاء شارل ديغول وقال هذه العبارة المشهورة (أنا فهمتكم) لكن قد تجاوزها الوقت وكذا كرر بن على نفس الخطأ ... جاء متأخراً وقال انا فهمتكم! لكن قلبه اكبر من قلب شارل ديغول ، وما قدر ينتظر الرد من الشعب التونسي لذلك هرب!
وفي الحقيقة هي العبارة لا معنى له! لان كل واحد يفهم حسب ما يتخيله! يعني عندما تريد ان تتملص من الالتزامات سياسية هذه انسب عبارة!. مبروك لجزائر استقلالها وللتونسيين حريتهم ، ونحن على الدرب سائرون.
الخميس، 19 يوليو 2012
الربيع العربي!
النموذج الاول تم اسقاط الدكتاتوريين التونسي والمصري بدون اراقة دماء تذكر وبدون اي تدخل خارجي ، والنموذج الثاني - اليمني ارتفع عدد الضحايا وتدخل الامم المتحدة ودول الجوار وتم فيها مساومات مضرة بالدولة اليمينة وتم هضم الثورة ولم تحقق ما يذكر! والنموذج الثالث ، الليبي كانت اكثر دموية وتدخل المجتمع الدولي والنيتو عسكرياً واكتشفنا انه لا يوجد دولة في ليبيا ، النموذج الرابع لم تكتمل فصوله بعد لكن استفاد الثوار في سورية من كل تلك النماذج ... وقرروا حسم المعركة لوحدهم ... ولجنة كوفي عنان تجاوزه الزمن! وتدخلات دول الجوار كثيرة ومؤثرة! لكن في النهاية وما بعده بأيدهم إن اتحدوا وآثروا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والايدولوجية! وبشار اصبح في خبر كان!
نعود لما يجري في السودان! إن تمادى نظام الانقاذ واستخدم العنف ضد المظاهرات السلمية، فإن الثورة في السودان تكون اقرب الى النموذج السوري واحتمال لن تصمد الانقاذ كثيرا مثل النظام السوري! لان النظام السوري جيد التسليح ، والميزة الاخرى في السودان هناك حركات تحمل السلاح وهي مدربة ومنظمة وبامكانه الانقضاض على نظام الانقاذ خلال ايام معدودة.
الثلاثاء، 17 أبريل 2012
الازمة في الخرطوم أم هجليج؟
المتابع للأحداث يعلم تمام العلم أن الذي يحدث في هجليج الآن لا ينفصل عن المشهد العام لمسلسل الاحداث منذ ما يقارب عن ربع قرن في السودان ، عند كل زنقة افتعال أزمة! لصرف الناس عن القضايا الاساسية!.
كان النظام النفاق يستخدم العنصرية والجهوية والدين للتفريق بين السودانيين ولا زال لكن اضاف عليه صك غفران اسمه (الوطنية) هذه المرة! يا لبؤسكم! نسمع عن النفرة الرئاسية التي لم تستطيع ان تجمع عشرة اشخاص! وطلع علينا أناس حاولوا اقناعنا للذهاب الى الحرب نيابة عنهم! وقالو: (يجب ان نؤجل القضايا الانصرافية الى حين) وقالو: (الذين لم يدينوا احداث هجليج خونة وغير وطنيين) وكلام كثير رخيص وما عندها أي معنى.
لسنا فاقدي الذاكرة! لحسنا كوعنا كي نتعلم! ولا نريد أن نلحس كوعنا كي ننسى! ونعلم جيداً ان هجليج سودانية وكذلك الدماء التي تراق سودانية! وعزيزة علينا ، لكن هذه المرة نريد حل المشكلة نهائياً وأكرر نهائياً!؟!؟ أن الخطأ الفادح الذي نحن فيه الآن ، اختزال الوطن كله في ثلة عنصرية منافقة وتدير نظام عنصري منغلق! إنها عصابة الانقاذ! نعم إنهم عصابة من منافقين ولصوص ومرضي نفسيين! حرقوا خيرة ابناء هذا البلد في حرب الجنوب باسم الدين واتضح انها كانت كذبة كبرى! ثم باعوا الجنوب بثمن بخس! نظير بقاءهم في السلطة فقط لا غير! إذن هي ليست لله ، إنما هي للدنيا قد خططوا وعملوا لها! وعندما انكشف سواءتهم ولم يجدوا من يحارب نيابة عنهم ، اصبحوا يوزعون صكوك الغفران يمينا وشمالاً لعلى وعسى أن يكون هناك من يخاف على اتهاهم ويذهب الى المحرقة قرباناً للبقاءهم في الكراسي! لكن يبدوا ان الشعب السوداني وعى الدرس جيداً ولم يفقد الذاكرة! وتذكر أن هناك حلايب محتل وان فشقة محتل! والنظام تقول اثيوبيا الشقيقة ومصر الشقيقة والجنوب العدوة! ويجب انهاء سلطاتها في دولة الجنوب الوليد! ونقول أن الشعب على وفاق مع النظام ويزيد عليها ويقول : إذا كانت مصر شقيقة واثيوبيا شقيقة! فإن جنوب السودان توأم السودان! ، لاننا على يقين بان فشقة وحلايب اراضي سودانية حتى إن لم توجد فيها آبار بترول! إن كان هجليج البقرة الحلوبة لكم يا منافقي الانقاذ فان حلايب وفشقة هي ايضا ابقار سودانية وتدر حليبا صافيا لذة للشاربين من ابناء وطني! وهي قطعتين من هذا الارض الغالي علينا جميعاً وليس هناك خيار وفقوس!.
الى الذين استيقظ وطنيتهم فجأة بعد سبات عميق قرابة ربع قرن من السرقة وبيع والتسلق والتملق والوصولية ، انتم آخر من يتكلم عن الوطن والوطنية والدفاع عن الوطن! لاننا لم نفقد الذاكرة ونعلم أن 80% من ميزانية الدولة تصرف على الامن والدفاع! وديدن النفاق في ان تحابي الذين يسرقون أكثر! ابو ريالة عبدالرحيم محمد حسين ! سارق جامعة الرباط التي انهارت ابان توليه وزارة الداخلية والمقاول من أقاربه ، تم تسليمه وزارة الدفاع بميزانية شبه مفتوحة! ماذا انجز! باع مواقع تابعة لوزارة الدفاع وحولها الى ملاهي! لقاء عمولات! حتما هذا الذي يجيده! فاقد الشيء لا يعطي ، هذا كل ما فتح الله عليه! الدبابات التي استوردها تم اعادتها للصيانة! تخيلوا دبابة لم تطلق دانة واحد وتعاد للصيانة! مذهل يا هذا! وفساد البقية معروف! لاننا بصدد احتلال اراضي الوطن والدفاع عنه!.
نقول للوطنيين الجدد الدفاع عن الوطن يبدأ من وقف القتل والتشريد والاغتصاب المستمر في دارفور منذ عام 2003م وحتى اليوم! ، كذلك عدم مضايقة الطلبة الدرافورين في الخرطوم وقتلهم في مكاتب جهاز الامن الوطني ومراكز الشرطة وفي عاصمة البلد! ، الدفاع عن البلد يبدأ من وقف القصف وتشريد سكان جنوب كردفان عن مناطقهم، الدفاع عن الوطن يبدأ من وقف القتل والاعتقال التعسفي والاثني في النيل الازرق، الدفاع عن الوطن يبدأ من نيل المناصير حقوقهم كاملة ودون مزايدات عليهم ، الدفاع عن الوطن يبدأ من أعطاء إنسان الشرق حقوقه ومعاملته كمواطن! الدفاع عن الوطن يبدأ من الإهتمام بالانسان السوداني من صحة وتعليم وماء نظيف ولقمة عيش كريمة وقبلها الحرية.
نقول للوطنيين الجدد الدفاع عن الوطن يبدأ بكنس من باع الوطن بثمن بخس وتقديمه للمحاكمة ، الدفاع عن الوطن يوجب إعادة المؤسسات المنهوبة باسم الخصخصة من سكة حديد ، سودانير ، البريد السوداني ، النقل النهري ، هيئة المواني البحرية ، الاراضي الزراعية الموهوبة لدول اخرى بدون مقابل معلوم! الدفاع عن الوطن يبدأ من التخلص من اللصوص وارسالهم الى السجون ، الدفاع عن الوطن يبدأ من بناء قوات مسلحة وشرطة وطنية وبعقيدة جديدة بالطبع ليست فلترق الدماء! ، إنما بعقيد فلتحفظ كل الدماء.
المتاجرة بالوطنية او محاولة ابتزاز الآخرين بالوطنية قد تجاوزها الزمن! والوطن لا يمكن تجزئته! النظام الذي تقتل مواطنيه هي ايضا غير وطنية! الحروب في الجنوب والغرب والشرق راح ضحيتها اربعة مليون نفس من المسئول عنها! أليس نظام الانقاذ! وما اسهل الاتهام! ولهذا المتاجرة بالوطنية مرفوض جملة وتفصيلا والمسألة اعتقد من ذلك بكثير!.
بخصوص سوال العنوان لابد من ترتيب الاولويات! أين تكمن الخلل! من وجهة نظري الخلل في الخرطوم! الجنوب كانت تحارب الانقاذ! حركات دارفور لا زالت تحارب الانقاذ! جنوب كردفان تحارب الانقاذ! النيل الازرق تحارب الانقاذ! حركة كوش تحارب الانقاذ! المناصير تحارب الانقاذ باسلوبها السلمي الجميل! ... المثل يقول: (لو تلاتة قالو ليك رأسك مافي! إتحسسو!) ... إذن إين الخلل ويجب إصلاحه .:. الوضع متروك لتقييمك!.
إضاءة:
الإكراه على الفضيلة ، لا يصنع إنسان فاضل، كما وأن الإكراه على الايمان لا يصنع شخص مؤمن ، الحرية هي أساس الفضائل! .
-----------------
آدم بوش
17/ابريل/2012
الخميس، 28 أبريل 2011
النــجـــــاح
إن المعنى الحقيقي والاعمق للنجاح هو تحقيقه في كل مجالات الحياة ويمكن ان تعتبر ان النجاح هو فترة طويلة من السلام والبهجة والسعادة يعيشها الانسان على هذه الارض.
والاشياء الحقيقية في الحياة مثل السلام والانسجام والاستقامة والامن والسعادة كلها اشياء غير ملموسة، جاءت من اعماق نفس الانسان والتحلي بهذه الحقائق يبين كنوز الجنة داخل الانسان ، وتلك الجنة تحتوي على اشياء رائعة وسرمدية لا يأكلها الصدأ ولا يستطيع أي لص ان يسطو عليها ويسرقها.
ان الخطو الاولى اللازمة لتحقيق النجاح هو ايجاد الشيء الذي تحب أن تفعله ، ثم تقوم به ، لا يمكن للمرء أن يعتبر ناحجاً في عمله اذا كان لا يحبه وحتى اذا كان من حوله يصفقون له على هذا النحاج ، فاذا رغب اي منا ان يكون مهندسا فانه لا يكفيه الحصول على شهادة في الهندسة وتعليقها على الجدار ، فاذا كان متحمسا للامر فسوف يرغب في متابعة أحدث ما توصلت اليه الابحاث في مجاله ويحضر المؤتمرات ، وبعبارة اخرى سوف يعمل على الاستزادة من المعرفة .
ولكن ماذا اذا كنت انت نفسك تقول اثناء قراءتك لهذه السطور البسيطة (أنا لا استطيع القيام بالخطوة الاولى لانني لا اعرف ما ارغب في فعله! فبالله كيف اعرف المجال الذي سوف احب انتهاجه!؟) ، اذا كان هذا حالك ، أدع الله لك كي يرشدك الى عمل تحب فعله.
الخطوة الثانية لتحقيق النجاح هو التخصص في مجال عمل بعينه ( لا تكون مثل قناة القوون ... كورة ... وغناء ورقيص) والاجتهاد في التفوق والنجاح فيه.
الخطوة الثالثة لتحقيق النجاح وهي اهم خطوة تقتضي بان تتأكد من ان الشيء الذي تريد أن تفعله لا يضاف الى نجاحك فقط ... بمعني ان لا تكون رغبتك أنانية فقط اي يجب ان يكون مفيدة للبشرية ، ويجب أن يرسم الطريق الدائري كاملةً.
اما اذا كنت تعمل لمصلحتك الشخصية فقط ، فانك لن تكمل تلك الدائرة الاساسية ، وقد تعتقد انك ناجح وقد تبدو ناجحاً بالفعل، وولكن تلك الدائرة الناقصة التي تدور حياتك فيها سوف تؤدي في النهاية الى عجزك ومرضك وهلاكك.
ان الشخص الناجح يحب عمله ويثبت نفسه فيه، فالنجاح يتوقف على انتهاج الشخص المثل العليا وهو يتمتع بفهم النفس والروح حيث ان كثير من اباطرة عالم الاعمال والسياسة يعتمدون في نجاحهم على الاستخدام الصحيح لعقولهم ، فهم يتمتعون بالقدرة على الرؤية المستقبلية وكانها قد تمت بالفعل، وعندما يكون الانسان على يقين من تحقيق ما يتمناه يستجاب دعوته قال تعالي (ادعوني استجب لكم)، فان الله يذلل امامك الصعاب وتتم ما تخطط له ، عندما تتصور الهدف بوضوح فان الله سيزودك بكل ما يلزمك من ادوات النجاح ، واهم أداة هو نعمة العقل، لا تنسى ابداً القوة الكامنة و قدراتك الخلاقة فهي بمثابة الطاقة التي تحرك خطوات كل خطوة للنجاح ، ان افكارك خلاقة ، والفكر المدعم بالاحساس يتحول الى ايمان ذاتي وحياتنا تتشكل طبقاً لما نؤمن به.
عندما تفهم انك تمتلك بداخلك طاقة جبارة تعينك على تحقيق أهدافك ورغباتك فانك تكتسب الثقة بالنفس وتنعم بالسلام والسكينة الداخليين، عندها تثبت نفسك في المسار الذي نريده وتعطي ثمار تجاربك ومعرفتك للآخرين فانك بذلك تكون على الطريق الصحيح للنجاح، وعندما تصل الى هذا المستوى من الفهم لن تستطيع اية قوة غير الله سبحانه وتعالي أن تمنع نجاحك وتقدمك.
فتوكل على الله ... يسدد خطاك.
الخميس، 24 مارس 2011
لا جدوى من المفاوضات مع المؤتمر الوطني
المؤتمر الوطني وحزب الامة في نظري وجهان لعملة واحدة ... المهدي لا يريد محاكمة البشير في لاهاي؟! ولايقول صراحة إنه يريد المشاركة في السلطة لكن ليس لديه مانع من استيعاب ابناءه في الاجهزة الامنية... مفارقة!
المهدي يستخدم ربيع التغيير العربي لترهيب النظام ويطرح نفسه كصمام أمان للنظام من (الخلع) بقوة الشارع ... لكنه غير راضي بنصيبه من الكيكة حتى الآن! أما (ضرته) الاتحادي آثر المعارضة (الحاضر- الغائب) لكن التاريخ يقول أن الميرغني لا يمكنه العيش خارج السلطة وهو في السودان!.
وهناك اطراف مثل الحزب الشيوعي السوداني وعموم قبيلة اليسار مستبعدون عن قصد او غير قصد من طاولة تقسيم السلطة والثروة.
اما المؤتمر الشعبي فانها تخشي من التغيير بالطريقة التونسية او المصرية لاسباب معلومة.
وهناك الثورة الشبابية الالكترونية ... وهي في طور التشكيل ... 30يناير ثم شرارة ... والجمعة القادم الرعد. وفي النهاية هذه المجموعات ربما تتحد او تتوحد، اذا توحدات هذه المجموعات واستفادات من تجاربها السابقة فهي فاعلة وحتما سوف تحدث التغيير المنشود، ان انضمت اليها الاحزاب ام لا، لكن حتما كل مكونات الحركات الدارفورية وجبال النوبة والنيل الازرق جزء من هذه الحركة الالكترونية حسب معلوماتي.
بالتالي إزالة نظام الانقاذ أمر حتمي وهي مسالة وقت ، واذا طال الامر هناك أمر آخر طور التشكل وإن كان على استيحاء ، بالامس شاهدنا على مواقع إلكترونية كثيرة مذكرتين مهمتين الاول مذكرة تفاهم بين حركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التيجاني سيسي ، والثاني بين حركة العدل والمساوة وحركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي ، وكذلك قراءة تصريحات لعبدالواحد محمد نور يدعو فيها اجنحة حركة تحرير السودان التوحد.
اذن نحن في سباق مع الزمن في كل الاتجاهات مع ذلك ارجح كفة الثورة الالكترونية بما لديه من ديناميكية في الحركة والمرونة وبطريقة اسرع مما يتوقعه الكثير.
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الثورة الشبابية مستمرة باذن الله ضد نظام الانقاذ
أخي/تي العزيز تستطيع عمل مظاهرة حاشدة وبالالاف وذلك بمساعدة عشرة شبان فقط...كيف؟
انزل كل يوم في تمام الساعة 11 بمصاحبة اصدقائك... أين؟ في قلب الازقة والشوارع الضيقة والاسواق المزدحمة - كبداية - وابدأوا بالهتاف الايجابي للسودان مثلا تقول سودان حرة حرة أو نريد حرية، نريد ديمقراطية...بعدها بدقائق ستتفاجأ بحجم المظاهرة التي ستتحول الى آلاف وستنضم الشبان والشابات وكبار السن وحتى الاطفال...أماكن مظاهرات ستبدا من الاحياء الشعبية القريبة من محاور الاماكن المكتظة بالسكان والاسواق المزدحمة والمشهورة في جميع مدن السودان .. المهم الان هو ان تختار - أنت ومن معك - المكان المناسب وتدرسه جيدا ويجب ان يتوافر فيه الشروط التالية: الازدحام - الغليان - الاسواق المشهورة! - قلة السيارات - عدم انسداد الشارع في نهايته - عدم قدرة الامن على المحاصرة – والتخطاب هو: سيكون هناك مظاهرة غداً في كل ولاية ومدينة وقرية ... لا نريد تحديد اماكن واضحة وصريحة حتى لا يتظاهر الامن قبلنا! عدم الاعلان عن الاماكن سيكون في صالحنا لاننا سنكسب نصف ساعه كاملة قبل وجود الامن ... في غضون ثلاثين دقيقة ستتحول المظاهرة الى جيش شعبي مكون من شباب وشابات وامهات وشيوخ وصبيان وستحوي جميع اطياف الشعب السوداني وسنكون غداً جسداً واحداً ويداً واحدة لا يفرق بيننا احد الا الله. اخي/تي العزيز، انت تعلم ان هذه فرصة على طبق من الماس وذهب وفضة وزمرد وياقوت! ان اصابنا مكروه فنحتسب اجرنا عند الله تعالى، وان لم يصبنا شيء فنكون قد نلنا حريتنا ومن الممكن ان ننتحر سعادة! لو سألت نفسك هذا السؤال،، ما هو اسوأ ما قد يحدث لك/لي غداً؟ الموت؟ ما اشرف ان تموت شهيدا دفاعا عن حرية بلدك؟ نعم ستكون شهيد باذن الله وانت تعلم ما هي مرتبة الشهادة عند الله، اخي العزيز ارجوا ان تعقد النية من الان وتصلي صلاة حاجة وربما صلاة وداع لاننا لا نعرف ماقد يحصل غداً، من الممكن ان تكون سلمية للغاية ، اخي/تي الكريم، الشرطة اخوة لنا وقد عانو مثلنا بسبب هذا النظام وربما عانو اكثر منا، نرجوا التزام السلمية التامة في مظاهراتنا لان مانقوم به ليس عيباً بل هي حرية والدستور السوداني يكفل حرية التعبير والذي سنفعله يندرج تحت القانون السوداني اي ان كل شي نظامي والحمدلله! ارجوا يا اخوتي ان تبادروا الى تحديد الاماكن ودراستها فالموضوع ليس اختراع قنبلة بل هي مجرد مظاهرة وحرية تعبير، كن ايجابياً (لا تكسر لا تحرق – حتى دور المؤتمر الوطني ملك الشعب السوداني)، كن شجاعاً، كن قائداً، كن مقداماً، ولكم منا ألف سلام والله الحافظ.
---------------------------------------------------------
خطوات التنفيذ - الانطلاق وحشد الجماهير يتم في ساعة
1- التجمهر مع الأصدقاء والجيران في الاحياء والأزقة الضيقة والاسواق المزدحمة
2- 2الهتاف بإسم السودان وحرية الشعب - هتافات إيجابية
3- تشجيع سكان الاحياء والمحلات للإنضمام - بشكل إيجابي
4- الخروج في مجموعات ضخمة إلى الشوارع الفرعية لجمع أكبر حشد ممكن
5- السير نحو الاماكن المزدحمة و الهامة مع الهتاف الإيجابي
في اول نصف ساعة لن يكون هناك اي عنصر امن لذلك يجب ان تكون تحركاتنا سريعة جدا ... من الممكن حشد أكثر من 5 الاف في غضون 30 دقيقة لان أول نصف ساعة ستكون بقعة عمياء لرجال الامن ويجب ان نستغلها و يجب علينا التحرك بسرعة،، والله الموفق
----------------------------------------------------
مواقع رسائل مجانية
----------------------------------------------
نرجوا نشرها وتعميمها على جميع المجموعات على الفيسبوك.
المصدر: الثورة التونسية – الثورة المصرية – الثورة السورية