الخميس، 28 أبريل 2011

النــجـــــاح

إن المعنى الحقيقي والاعمق للنجاح هو تحقيقه في كل مجالات الحياة ويمكن ان تعتبر ان النجاح هو فترة طويلة من السلام والبهجة والسعادة يعيشها الانسان على هذه الارض.

والاشياء الحقيقية في الحياة مثل السلام والانسجام والاستقامة والامن والسعادة كلها اشياء غير ملموسة، جاءت من اعماق نفس الانسان والتحلي بهذه الحقائق يبين كنوز الجنة داخل الانسان ، وتلك الجنة تحتوي على اشياء رائعة وسرمدية لا يأكلها الصدأ ولا يستطيع أي لص ان يسطو عليها ويسرقها.

ان الخطو الاولى اللازمة لتحقيق النجاح هو ايجاد الشيء الذي تحب أن تفعله ، ثم تقوم به ، لا يمكن للمرء أن يعتبر ناحجاً في عمله اذا كان لا يحبه وحتى اذا كان من حوله يصفقون له على هذا النحاج ، فاذا رغب اي منا ان يكون مهندسا فانه لا يكفيه الحصول على شهادة في الهندسة وتعليقها على الجدار ، فاذا كان متحمسا للامر فسوف يرغب في متابعة أحدث ما توصلت اليه الابحاث في مجاله ويحضر المؤتمرات ، وبعبارة اخرى سوف يعمل على الاستزادة من المعرفة .

ولكن ماذا اذا كنت انت نفسك تقول اثناء قراءتك لهذه السطور البسيطة (أنا لا استطيع القيام بالخطوة الاولى لانني لا اعرف ما ارغب في فعله! فبالله كيف اعرف المجال الذي سوف احب انتهاجه!؟) ، اذا كان هذا حالك ، أدع الله لك كي يرشدك الى عمل تحب فعله.

الخطوة الثانية لتحقيق النجاح هو التخصص في مجال عمل بعينه ( لا تكون مثل قناة القوون ... كورة ... وغناء ورقيص) والاجتهاد في التفوق والنجاح فيه.

الخطوة الثالثة لتحقيق النجاح وهي اهم خطوة تقتضي بان تتأكد من ان الشيء الذي تريد أن تفعله لا يضاف الى نجاحك فقط ... بمعني ان لا تكون رغبتك أنانية فقط اي يجب ان يكون مفيدة للبشرية ، ويجب أن يرسم الطريق الدائري كاملةً.

اما اذا كنت تعمل لمصلحتك الشخصية فقط ، فانك لن تكمل تلك الدائرة الاساسية ، وقد تعتقد انك ناجح وقد تبدو ناجحاً بالفعل، وولكن تلك الدائرة الناقصة التي تدور حياتك فيها سوف تؤدي في النهاية الى عجزك ومرضك وهلاكك.

ان الشخص الناجح يحب عمله ويثبت نفسه فيه، فالنجاح يتوقف على انتهاج الشخص المثل العليا وهو يتمتع بفهم النفس والروح حيث ان كثير من اباطرة عالم الاعمال والسياسة يعتمدون في نجاحهم على الاستخدام الصحيح لعقولهم ، فهم يتمتعون بالقدرة على الرؤية المستقبلية وكانها قد تمت بالفعل، وعندما يكون الانسان على يقين من تحقيق ما يتمناه يستجاب دعوته قال تعالي (ادعوني استجب لكم)، فان الله يذلل امامك الصعاب وتتم ما تخطط له ، عندما تتصور الهدف بوضوح فان الله سيزودك بكل ما يلزمك من ادوات النجاح ، واهم أداة هو نعمة العقل، لا تنسى ابداً القوة الكامنة و قدراتك الخلاقة فهي بمثابة الطاقة التي تحرك خطوات كل خطوة للنجاح ، ان افكارك خلاقة ، والفكر المدعم بالاحساس يتحول الى ايمان ذاتي وحياتنا تتشكل طبقاً لما نؤمن به.

عندما تفهم انك تمتلك بداخلك طاقة جبارة تعينك على تحقيق أهدافك ورغباتك فانك تكتسب الثقة بالنفس وتنعم بالسلام والسكينة الداخليين، عندها تثبت نفسك في المسار الذي نريده وتعطي ثمار تجاربك ومعرفتك للآخرين فانك بذلك تكون على الطريق الصحيح للنجاح، وعندما تصل الى هذا المستوى من الفهم لن تستطيع اية قوة غير الله سبحانه وتعالي أن تمنع نجاحك وتقدمك.

فتوكل على الله ... يسدد خطاك.

الخميس، 24 مارس 2011

لا جدوى من المفاوضات مع المؤتمر الوطني

المؤتمر الوطني وحزب الامة في نظري وجهان لعملة واحدة ... المهدي لا يريد محاكمة البشير في لاهاي؟! ولايقول صراحة إنه يريد المشاركة في السلطة لكن ليس لديه مانع من استيعاب ابناءه في الاجهزة الامنية... مفارقة!

المهدي يستخدم ربيع التغيير العربي لترهيب النظام ويطرح نفسه كصمام أمان للنظام من (الخلع) بقوة الشارع ... لكنه غير راضي بنصيبه من الكيكة حتى الآن! أما (ضرته) الاتحادي آثر المعارضة (الحاضر- الغائب) لكن التاريخ يقول أن الميرغني لا يمكنه العيش خارج السلطة وهو في السودان!.

وهناك اطراف مثل الحزب الشيوعي السوداني وعموم قبيلة اليسار مستبعدون عن قصد او غير قصد من طاولة تقسيم السلطة والثروة.

اما المؤتمر الشعبي فانها تخشي من التغيير بالطريقة التونسية او المصرية لاسباب معلومة.

وهناك الثورة الشبابية الالكترونية ... وهي في طور التشكيل ... 30يناير ثم شرارة ... والجمعة القادم الرعد. وفي النهاية هذه المجموعات ربما تتحد او تتوحد، اذا توحدات هذه المجموعات واستفادات من تجاربها السابقة فهي فاعلة وحتما سوف تحدث التغيير المنشود، ان انضمت اليها الاحزاب ام لا، لكن حتما كل مكونات الحركات الدارفورية وجبال النوبة والنيل الازرق جزء من هذه الحركة الالكترونية حسب معلوماتي.

بالتالي إزالة نظام الانقاذ أمر حتمي وهي مسالة وقت ، واذا طال الامر هناك أمر آخر طور التشكل وإن كان على استيحاء ، بالامس شاهدنا على مواقع إلكترونية كثيرة مذكرتين مهمتين الاول مذكرة تفاهم بين حركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التيجاني سيسي ، والثاني بين حركة العدل والمساوة وحركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي ، وكذلك قراءة تصريحات لعبدالواحد محمد نور يدعو فيها اجنحة حركة تحرير السودان التوحد.

اذن نحن في سباق مع الزمن في كل الاتجاهات مع ذلك ارجح كفة الثورة الالكترونية بما لديه من ديناميكية في الحركة والمرونة وبطريقة اسرع مما يتوقعه الكثير.

الثلاثاء، 22 مارس 2011

الثورة الشبابية مستمرة باذن الله ضد نظام الانقاذ

أخي/تي العزيز تستطيع عمل مظاهرة حاشدة وبالالاف وذلك بمساعدة عشرة شبان فقط...كيف؟

انزل كل يوم في تمام الساعة 11 بمصاحبة اصدقائك... أين؟ في قلب الازقة والشوارع الضيقة والاسواق المزدحمة - كبداية - وابدأوا بالهتاف الايجابي للسودان مثلا تقول سودان حرة حرة أو نريد حرية، نريد ديمقراطية...بعدها بدقائق ستتفاجأ بحجم المظاهرة التي ستتحول الى آلاف وستنضم الشبان والشابات وكبار السن وحتى الاطفال...أماكن مظاهرات ستبدا من الاحياء الشعبية القريبة من محاور الاماكن المكتظة بالسكان والاسواق المزدحمة والمشهورة في جميع مدن السودان .. المهم الان هو ان تختار - أنت ومن معك - المكان المناسب وتدرسه جيدا ويجب ان يتوافر فيه الشروط التالية: الازدحام - الغليان - الاسواق المشهورة! - قلة السيارات - عدم انسداد الشارع في نهايته - عدم قدرة الامن على المحاصرة – والتخطاب هو: سيكون هناك مظاهرة غداً في كل ولاية ومدينة وقرية ... لا نريد تحديد اماكن واضحة وصريحة حتى لا يتظاهر الامن قبلنا! عدم الاعلان عن الاماكن سيكون في صالحنا لاننا سنكسب نصف ساعه كاملة قبل وجود الامن ... في غضون ثلاثين دقيقة ستتحول المظاهرة الى جيش شعبي مكون من شباب وشابات وامهات وشيوخ وصبيان وستحوي جميع اطياف الشعب السوداني وسنكون غداً جسداً واحداً ويداً واحدة لا يفرق بيننا احد الا الله. اخي/تي العزيز، انت تعلم ان هذه فرصة على طبق من الماس وذهب وفضة وزمرد وياقوت! ان اصابنا مكروه فنحتسب اجرنا عند الله تعالى، وان لم يصبنا شيء فنكون قد نلنا حريتنا ومن الممكن ان ننتحر سعادة! لو سألت نفسك هذا السؤال،، ما هو اسوأ ما قد يحدث لك/لي غداً؟ الموت؟ ما اشرف ان تموت شهيدا دفاعا عن حرية بلدك؟ نعم ستكون شهيد باذن الله وانت تعلم ما هي مرتبة الشهادة عند الله، اخي العزيز ارجوا ان تعقد النية من الان وتصلي صلاة حاجة وربما صلاة وداع لاننا لا نعرف ماقد يحصل غداً، من الممكن ان تكون سلمية للغاية ، اخي/تي الكريم، الشرطة اخوة لنا وقد عانو مثلنا بسبب هذا النظام وربما عانو اكثر منا، نرجوا التزام السلمية التامة في مظاهراتنا لان مانقوم به ليس عيباً بل هي حرية والدستور السوداني يكفل حرية التعبير والذي سنفعله يندرج تحت القانون السوداني اي ان كل شي نظامي والحمدلله! ارجوا يا اخوتي ان تبادروا الى تحديد الاماكن ودراستها فالموضوع ليس اختراع قنبلة بل هي مجرد مظاهرة وحرية تعبير، كن ايجابياً (لا تكسر لا تحرق – حتى دور المؤتمر الوطني ملك الشعب السوداني)، كن شجاعاً، كن قائداً، كن مقداماً، ولكم منا ألف سلام والله الحافظ.

---------------------------------------------------------

خطوات التنفيذ - الانطلاق وحشد الجماهير يتم في ساعة

1- التجمهر مع الأصدقاء والجيران في الاحياء والأزقة الضيقة والاسواق المزدحمة

2- 2الهتاف بإسم السودان وحرية الشعب - هتافات إيجابية

3- تشجيع سكان الاحياء والمحلات للإنضمام - بشكل إيجابي

4- الخروج في مجموعات ضخمة إلى الشوارع الفرعية لجمع أكبر حشد ممكن

5- السير نحو الاماكن المزدحمة و الهامة مع الهتاف الإيجابي

في اول نصف ساعة لن يكون هناك اي عنصر امن لذلك يجب ان تكون تحركاتنا سريعة جدا ... من الممكن حشد أكثر من 5 الاف في غضون 30 دقيقة لان أول نصف ساعة ستكون بقعة عمياء لرجال الامن ويجب ان نستغلها و يجب علينا التحرك بسرعة،، والله الموفق

----------------------------------------------------

مواقع رسائل مجانية

www.free--sms.com

www.smscity.com

www.phones.com

www.pimpmysms.com

www.sms.ac

www.free-sms.fr

www.d1g.com

www.freecall.com

www.clickatell.com

www.debitel.de

----------------------------------------------

نرجوا نشرها وتعميمها على جميع المجموعات على الفيسبوك.

المصدر: الثورة التونسية – الثورة المصرية – الثورة السورية

الاثنين، 21 مارس 2011

كن مثابراَ:

ما من شيء في العالم يمكنه أن يحل محل المثابرة، فالموهبة لا يمكن أن تحل محلها ، فليس هناك أكثر من الموهبين غير الناجحين ، كما أن العبقرية لا يمكن أن تحل محل المثابرة ، فالعبقريات المهدرة موجودة في كل مكان، والتعليم وحده لا يمكن ان يحل محلها ، فالعالم ملئ بالمنبوذين من المتعلمين ، فالمثابرة وقوة العزيمة لا يمكن لشئ أن يحل محلهما.

الاخفاقات واردة ، لكن لا تدعها تدمرك ، فكل شيء يمطي الى سبيل حاله ، فالمهم ليس ما يحدث ، إنما المهم ما تعتقده انت إزاء ما يحدث.

-------------------------------------

هترشة:

حيث إن الجسم في حاجة للماء والهواء والطعام والفيتامينات والمعادن للبقاء صحيا ، فالروح تحتاج لانواع مختلفة من الحب لتنضج وتعبر عن نفسها كاملة من خلال العقل والقلب والجسد ، فالعقل يساعد الروح على تحقيق هدفها في العالم عن طريق النوايا وتحديد الاهداف والتفكير الايجابي والايمان ، ويساعد القلب الروح بتحديد ما تحتاجه لتنضج وتغذي الحواس والروح بامدادها بالمعلومات اللازمة والتجارب الممتعة عن العالم الخارجي