السبت، 21 يوليو 2012

أنا فهمتكم!


أنا فهمتكم! هذه العبارة قالها الجنرال شارك ديغول في الجزائر ، وقتها طالب الجزائرين بالمساواة بينهم كمواطنين جزائرين اصليين والفرنسيين المحتلين ، رفضت الحكومة الفرنسية ذلك وتطور الامر وطالب الجزائريون بالاستقلال! وقتها جاء شارل ديغول وقال هذه العبارة المشهورة (أنا فهمتكم) لكن قد تجاوزها الوقت وكذا كرر بن على نفس الخطأ ... جاء متأخراً وقال انا فهمتكم! لكن قلبه اكبر من قلب شارل ديغول ، وما قدر ينتظر الرد من الشعب التونسي لذلك هرب!
وفي الحقيقة هي العبارة لا معنى له! لان كل واحد يفهم حسب ما يتخيله! يعني عندما تريد ان تتملص من الالتزامات سياسية هذه انسب عبارة!. مبروك لجزائر استقلالها وللتونسيين حريتهم ، ونحن على الدرب سائرون.

الخميس، 19 يوليو 2012

الربيع العربي!

الربيع العربي! اربع انواع، 1- النموذج التونسي المصري ، 2- النموذج اليمني ، 3- النموذج الليبي ، وهناك بوادر نموذج رابع - السوري!.
النموذج الاول تم اسقاط الدكتاتوريين التونسي والمصري بدون اراقة دماء تذكر وبدون اي تدخل خارجي ، والنموذج الثاني - اليمني ارتفع عدد الضحايا وتدخل الامم المتحدة ودول الجوار وتم فيها مساومات مضرة بالدولة اليمينة وتم هضم الثورة ولم تحقق ما يذكر! والنموذج الثالث ، الليبي كانت اكثر دموية وتدخل المجتمع الدولي والنيتو عسكرياً واكتشفنا انه لا يوجد دولة في ليبيا ، النموذج الرابع لم تكتمل فصوله بعد لكن استفاد الثوار في سورية من كل تلك النماذج ... وقرروا حسم المعركة لوحدهم ... ولجنة كوفي عنان تجاوزه الزمن! وتدخلات دول الجوار كثيرة ومؤثرة! لكن في النهاية وما بعده بأيدهم إن اتحدوا وآثروا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والايدولوجية! وبشار اصبح في خبر كان!
نعود لما يجري في السودان! إن تمادى نظام الانقاذ واستخدم العنف ضد المظاهرات السلمية، فإن الثورة في السودان تكون اقرب الى النموذج السوري واحتمال لن تصمد الانقاذ كثيرا مثل النظام السوري! لان النظام السوري جيد التسليح ، والميزة الاخرى في السودان هناك حركات تحمل السلاح وهي مدربة ومنظمة وبامكانه الانقضاض على نظام الانقاذ خلال ايام معدودة.