... بعضاً من بني وطني سيحصل
على ذهب او بعض جنيهات حتما ويفقد نفسه! لكنه انسان مريض يستخدم جرعات
مخدرة ليغيب ضميره! ويحتقر فعلته! اتحدث عن الذين يتعاملون مع الانقاذ من
اجل دريهمات! وفي الحقيقة لست غاضب منهم انما اشفق عليهم ، اشفق عليهم
لانهم لا يستطيعون النظر الى انفسهم في المرآة! ، ولا يجرؤ على رفع رأسه
امام ابنه المراهق الذي لديه حساب في الفيسبوك وهو يتطلع على هذا الكم
الهائل من التجاوزات! مثل مدعي عام جرائم دارفور المدعو /ياسر أحمد محمد ،
كيف يعلم إبنه الحكمه وهو فقد أخلاقه مقابل حفنه جنيهات ستفنى! كما تفنى
الاشياء في الدنيا! ، هذه ليست مجرد كلمات او عامة ، إنها الحقيقة العارية
الماثلة أمامنا اليوم ، (صرح هذا الشخص اليوم بأن جرائم دارفور لا ترتقي
الى درجة جرائم جسيمة!).
الخميس، 27 ديسمبر 2012
عمى البصيرة
آه من الذي لا يرى غير نفسه ولا
يشعر بالآم الآخرين! يرى ذاته فيجزع من همسة أخية فيبطش! آه من يرى نفسه
الشمس والآخرين كواكب يدرون حوله! آه من المفتون بنفسه! آه من الشوفيني
الذي يرى أن قوميته وتنظيمه وحزبه هي النقاء المطلق! والحق الذي لا شك فيه!
، ويتعصب لجماعته و قوميته تعصبا مقيتا غبياً لا عقل ولا بصيرة فيه ،
والتعصب ايضا آفة ، كما الكراهية وقطعاً هذه المشاعر يعادل المرض! الحق
معك وغيرك دائما على باطل! ، هؤلاء لا
يرون غير مصالحهم الزائلة! الا لقليل! والتعميم مخل في مثل هكذا مواقف ،
هؤلاء فقدو الحب ويرون الآخرين مجرد أدوات لتحقيق أهدافهم! والمستغل هو
المغفل النافع في عرف هؤلاء! والقانون لا يحمي المغفلين! ليعلموا ذلك! ,
الى الذين ينزعون قلوبهم ويغطون مكانها بلحاهم الكثة الرثة! قد طفح الكيل ،
الدعوة والسياسة لا يلتقيان على الاطلاق.
الخميس، 23 أغسطس 2012
وصف حال البلد
منذ ما قبل الإستقلال وحتى اليوم كل رجالات
دولة السودان من المراهقين الذين يرسمون أمانيهم على النيل لتجرفها التيار الى البحر
الابيض المتوسط ومن ثم نحصد الريح! لذلك لم تلد الحواء السودانية رجلا اطول قامة من
شيخ قبيلة للأسف ، دعك من رجل دولة يُعِمل فِكره للاستفادة من التنوع الاثني والثقافي
لبناء دولة ذات تعدد اثني ، ثقافي ، وقبلها دولة المؤسسات لا دولة تسبح وتحمد لشخص
متشيخ دجال! وما يسمى بالزمن الجميل في السودان لم تكن جميل بما فيه الكفاية لتخٌرج
جيل يتحمل مسئولياته كاملة ، بل انتج جيل ثشبث بالاماني وضاع بين المشايخ سواء اكانت
يمينية او يسارية ، وعندما غلبه امره ولا هاربا الى المنافي، وفي غفلة من الزمان قفز
بعض المعتوهين على سرج رجل افريقيا
الجريح واشبعوه ضربا وتنكيلا من كل جانب ، وعندما تعفن بعض اطرافه من جروح الضرب
قالوه ابتروه! لكنهم نسوا ان يضموه.
اي
تغيير لابد من ان يقابله برنامج لما بعده! لكن للاسف في حال السودان معدوم حتى
الساعة ، وما يسمى بالاحزاب في السودان لا تعدو اكثر من واجهه لعائلة تكمل مكتبه
السياسي بابريق الشاي وحلة العصيدة لكي لا يدخل احد من خارج العائلة ، اذا كان
الحال هكذا فان فاقد الشي لا يعطى ، ومن البديهي ان نبحث عن الدولة ومؤسساتها في
مكان آخر! لذلك الحراك العفوي يمكن تلد مولودا غير مكتمل النمو ويحتاج الى رعاية
خاصة ووعي جمعي ، اتفاءل واقول شبه مفقود! إنها حالة يرثي لها! لكن بالامل تنشبث
ونجتهد في العمل لتحقيق ما نصبوا إليه وبعزيمة الرجال الاوفياء من امثالكم سوف نصل
الى ما نحلم باذن الله.السبت، 21 يوليو 2012
أنا فهمتكم!
أنا فهمتكم! هذه العبارة قالها الجنرال شارك ديغول في الجزائر ، وقتها طالب الجزائرين بالمساواة بينهم كمواطنين جزائرين اصليين والفرنسيين المحتلين ، رفضت الحكومة الفرنسية ذلك وتطور الامر وطالب الجزائريون بالاستقلال! وقتها جاء شارل ديغول وقال هذه العبارة المشهورة (أنا فهمتكم) لكن قد تجاوزها الوقت وكذا كرر بن على نفس الخطأ ... جاء متأخراً وقال انا فهمتكم! لكن قلبه اكبر من قلب شارل ديغول ، وما قدر ينتظر الرد من الشعب التونسي لذلك هرب!
وفي الحقيقة هي العبارة لا معنى له! لان كل واحد يفهم حسب ما يتخيله! يعني عندما تريد ان تتملص من الالتزامات سياسية هذه انسب عبارة!. مبروك لجزائر استقلالها وللتونسيين حريتهم ، ونحن على الدرب سائرون.
الخميس، 19 يوليو 2012
الربيع العربي!
الربيع العربي! اربع انواع، 1- النموذج التونسي المصري ، 2- النموذج اليمني ، 3- النموذج الليبي ، وهناك بوادر نموذج رابع - السوري!.
النموذج الاول تم اسقاط الدكتاتوريين التونسي والمصري بدون اراقة دماء تذكر وبدون اي تدخل خارجي ، والنموذج الثاني - اليمني ارتفع عدد الضحايا وتدخل الامم المتحدة ودول الجوار وتم فيها مساومات مضرة بالدولة اليمينة وتم هضم الثورة ولم تحقق ما يذكر! والنموذج الثالث ، الليبي كانت اكثر دموية وتدخل المجتمع الدولي والنيتو عسكرياً واكتشفنا انه لا يوجد دولة في ليبيا ، النموذج الرابع لم تكتمل فصوله بعد لكن استفاد الثوار في سورية من كل تلك النماذج ... وقرروا حسم المعركة لوحدهم ... ولجنة كوفي عنان تجاوزه الزمن! وتدخلات دول الجوار كثيرة ومؤثرة! لكن في النهاية وما بعده بأيدهم إن اتحدوا وآثروا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والايدولوجية! وبشار اصبح في خبر كان!
نعود لما يجري في السودان! إن تمادى نظام الانقاذ واستخدم العنف ضد المظاهرات السلمية، فإن الثورة في السودان تكون اقرب الى النموذج السوري واحتمال لن تصمد الانقاذ كثيرا مثل النظام السوري! لان النظام السوري جيد التسليح ، والميزة الاخرى في السودان هناك حركات تحمل السلاح وهي مدربة ومنظمة وبامكانه الانقضاض على نظام الانقاذ خلال ايام معدودة.
النموذج الاول تم اسقاط الدكتاتوريين التونسي والمصري بدون اراقة دماء تذكر وبدون اي تدخل خارجي ، والنموذج الثاني - اليمني ارتفع عدد الضحايا وتدخل الامم المتحدة ودول الجوار وتم فيها مساومات مضرة بالدولة اليمينة وتم هضم الثورة ولم تحقق ما يذكر! والنموذج الثالث ، الليبي كانت اكثر دموية وتدخل المجتمع الدولي والنيتو عسكرياً واكتشفنا انه لا يوجد دولة في ليبيا ، النموذج الرابع لم تكتمل فصوله بعد لكن استفاد الثوار في سورية من كل تلك النماذج ... وقرروا حسم المعركة لوحدهم ... ولجنة كوفي عنان تجاوزه الزمن! وتدخلات دول الجوار كثيرة ومؤثرة! لكن في النهاية وما بعده بأيدهم إن اتحدوا وآثروا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والايدولوجية! وبشار اصبح في خبر كان!
نعود لما يجري في السودان! إن تمادى نظام الانقاذ واستخدم العنف ضد المظاهرات السلمية، فإن الثورة في السودان تكون اقرب الى النموذج السوري واحتمال لن تصمد الانقاذ كثيرا مثل النظام السوري! لان النظام السوري جيد التسليح ، والميزة الاخرى في السودان هناك حركات تحمل السلاح وهي مدربة ومنظمة وبامكانه الانقضاض على نظام الانقاذ خلال ايام معدودة.
الثلاثاء، 17 أبريل 2012
الازمة في الخرطوم أم هجليج؟
المتابع للأحداث يعلم تمام العلم أن الذي يحدث في هجليج الآن لا ينفصل عن المشهد العام لمسلسل الاحداث منذ ما يقارب عن ربع قرن في السودان ، عند كل زنقة افتعال أزمة! لصرف الناس عن القضايا الاساسية!.
كان النظام النفاق يستخدم العنصرية والجهوية والدين للتفريق بين السودانيين ولا زال لكن اضاف عليه صك غفران اسمه (الوطنية) هذه المرة! يا لبؤسكم! نسمع عن النفرة الرئاسية التي لم تستطيع ان تجمع عشرة اشخاص! وطلع علينا أناس حاولوا اقناعنا للذهاب الى الحرب نيابة عنهم! وقالو: (يجب ان نؤجل القضايا الانصرافية الى حين) وقالو: (الذين لم يدينوا احداث هجليج خونة وغير وطنيين) وكلام كثير رخيص وما عندها أي معنى.
لسنا فاقدي الذاكرة! لحسنا كوعنا كي نتعلم! ولا نريد أن نلحس كوعنا كي ننسى! ونعلم جيداً ان هجليج سودانية وكذلك الدماء التي تراق سودانية! وعزيزة علينا ، لكن هذه المرة نريد حل المشكلة نهائياً وأكرر نهائياً!؟!؟ أن الخطأ الفادح الذي نحن فيه الآن ، اختزال الوطن كله في ثلة عنصرية منافقة وتدير نظام عنصري منغلق! إنها عصابة الانقاذ! نعم إنهم عصابة من منافقين ولصوص ومرضي نفسيين! حرقوا خيرة ابناء هذا البلد في حرب الجنوب باسم الدين واتضح انها كانت كذبة كبرى! ثم باعوا الجنوب بثمن بخس! نظير بقاءهم في السلطة فقط لا غير! إذن هي ليست لله ، إنما هي للدنيا قد خططوا وعملوا لها! وعندما انكشف سواءتهم ولم يجدوا من يحارب نيابة عنهم ، اصبحوا يوزعون صكوك الغفران يمينا وشمالاً لعلى وعسى أن يكون هناك من يخاف على اتهاهم ويذهب الى المحرقة قرباناً للبقاءهم في الكراسي! لكن يبدوا ان الشعب السوداني وعى الدرس جيداً ولم يفقد الذاكرة! وتذكر أن هناك حلايب محتل وان فشقة محتل! والنظام تقول اثيوبيا الشقيقة ومصر الشقيقة والجنوب العدوة! ويجب انهاء سلطاتها في دولة الجنوب الوليد! ونقول أن الشعب على وفاق مع النظام ويزيد عليها ويقول : إذا كانت مصر شقيقة واثيوبيا شقيقة! فإن جنوب السودان توأم السودان! ، لاننا على يقين بان فشقة وحلايب اراضي سودانية حتى إن لم توجد فيها آبار بترول! إن كان هجليج البقرة الحلوبة لكم يا منافقي الانقاذ فان حلايب وفشقة هي ايضا ابقار سودانية وتدر حليبا صافيا لذة للشاربين من ابناء وطني! وهي قطعتين من هذا الارض الغالي علينا جميعاً وليس هناك خيار وفقوس!.
الى الذين استيقظ وطنيتهم فجأة بعد سبات عميق قرابة ربع قرن من السرقة وبيع والتسلق والتملق والوصولية ، انتم آخر من يتكلم عن الوطن والوطنية والدفاع عن الوطن! لاننا لم نفقد الذاكرة ونعلم أن 80% من ميزانية الدولة تصرف على الامن والدفاع! وديدن النفاق في ان تحابي الذين يسرقون أكثر! ابو ريالة عبدالرحيم محمد حسين ! سارق جامعة الرباط التي انهارت ابان توليه وزارة الداخلية والمقاول من أقاربه ، تم تسليمه وزارة الدفاع بميزانية شبه مفتوحة! ماذا انجز! باع مواقع تابعة لوزارة الدفاع وحولها الى ملاهي! لقاء عمولات! حتما هذا الذي يجيده! فاقد الشيء لا يعطي ، هذا كل ما فتح الله عليه! الدبابات التي استوردها تم اعادتها للصيانة! تخيلوا دبابة لم تطلق دانة واحد وتعاد للصيانة! مذهل يا هذا! وفساد البقية معروف! لاننا بصدد احتلال اراضي الوطن والدفاع عنه!.
نقول للوطنيين الجدد الدفاع عن الوطن يبدأ من وقف القتل والتشريد والاغتصاب المستمر في دارفور منذ عام 2003م وحتى اليوم! ، كذلك عدم مضايقة الطلبة الدرافورين في الخرطوم وقتلهم في مكاتب جهاز الامن الوطني ومراكز الشرطة وفي عاصمة البلد! ، الدفاع عن البلد يبدأ من وقف القصف وتشريد سكان جنوب كردفان عن مناطقهم، الدفاع عن الوطن يبدأ من وقف القتل والاعتقال التعسفي والاثني في النيل الازرق، الدفاع عن الوطن يبدأ من نيل المناصير حقوقهم كاملة ودون مزايدات عليهم ، الدفاع عن الوطن يبدأ من أعطاء إنسان الشرق حقوقه ومعاملته كمواطن! الدفاع عن الوطن يبدأ من الإهتمام بالانسان السوداني من صحة وتعليم وماء نظيف ولقمة عيش كريمة وقبلها الحرية.
نقول للوطنيين الجدد الدفاع عن الوطن يبدأ بكنس من باع الوطن بثمن بخس وتقديمه للمحاكمة ، الدفاع عن الوطن يوجب إعادة المؤسسات المنهوبة باسم الخصخصة من سكة حديد ، سودانير ، البريد السوداني ، النقل النهري ، هيئة المواني البحرية ، الاراضي الزراعية الموهوبة لدول اخرى بدون مقابل معلوم! الدفاع عن الوطن يبدأ من التخلص من اللصوص وارسالهم الى السجون ، الدفاع عن الوطن يبدأ من بناء قوات مسلحة وشرطة وطنية وبعقيدة جديدة بالطبع ليست فلترق الدماء! ، إنما بعقيد فلتحفظ كل الدماء.
المتاجرة بالوطنية او محاولة ابتزاز الآخرين بالوطنية قد تجاوزها الزمن! والوطن لا يمكن تجزئته! النظام الذي تقتل مواطنيه هي ايضا غير وطنية! الحروب في الجنوب والغرب والشرق راح ضحيتها اربعة مليون نفس من المسئول عنها! أليس نظام الانقاذ! وما اسهل الاتهام! ولهذا المتاجرة بالوطنية مرفوض جملة وتفصيلا والمسألة اعتقد من ذلك بكثير!.
بخصوص سوال العنوان لابد من ترتيب الاولويات! أين تكمن الخلل! من وجهة نظري الخلل في الخرطوم! الجنوب كانت تحارب الانقاذ! حركات دارفور لا زالت تحارب الانقاذ! جنوب كردفان تحارب الانقاذ! النيل الازرق تحارب الانقاذ! حركة كوش تحارب الانقاذ! المناصير تحارب الانقاذ باسلوبها السلمي الجميل! ... المثل يقول: (لو تلاتة قالو ليك رأسك مافي! إتحسسو!) ... إذن إين الخلل ويجب إصلاحه .:. الوضع متروك لتقييمك!.
إضاءة:
الإكراه على الفضيلة ، لا يصنع إنسان فاضل، كما وأن الإكراه على الايمان لا يصنع شخص مؤمن ، الحرية هي أساس الفضائل! .
-----------------
آدم بوش
17/ابريل/2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)