الخميس، 27 ديسمبر 2012

عمى البصيرة

آه من الذي لا يرى غير نفسه ولا يشعر بالآم الآخرين! يرى ذاته فيجزع من همسة أخية فيبطش! آه من يرى نفسه الشمس والآخرين كواكب يدرون حوله! آه من المفتون بنفسه! آه من الشوفيني الذي يرى أن قوميته وتنظيمه وحزبه هي النقاء المطلق! والحق الذي لا شك فيه! ، ويتعصب لجماعته و قوميته تعصبا مقيتا غبياً لا عقل ولا بصيرة فيه ، والتعصب ايضا آفة ، كما الكراهية وقطعاً هذه المشاعر يعادل المرض! الحق معك وغيرك دائما على باطل! ، هؤلاء لا يرون غير مصالحهم الزائلة! الا لقليل! والتعميم مخل في مثل هكذا مواقف ، هؤلاء فقدو الحب ويرون الآخرين مجرد أدوات لتحقيق أهدافهم! والمستغل هو المغفل النافع في عرف هؤلاء! والقانون لا يحمي المغفلين! ليعلموا ذلك! , الى الذين ينزعون قلوبهم ويغطون مكانها بلحاهم الكثة الرثة! قد طفح الكيل ، الدعوة والسياسة لا يلتقيان على الاطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق